(أ) يمتص سطح الشمع الغبار، وتكون الأرضية المعالجة عرضة لإنتاج شعور رمادي، وسيترك المشاة آثار أقدام واضحة بعد المرور؛
(ب) تعمل طبقة الشمع على غلق مسام الرخام، وبالتالي لا تتمكن الرطوبة الموجودة داخل الرخام من النفاذ، مما يؤدي إلى ظهور الآفات في الرخام؛
(ج) طبقة الشمع ناعمة وسهلة التآكل، ولا يمكنها حقًا تلبية متطلبات حماية الرخام.
٢. معالجة إعادة التبلور. تُعد معالجة إعادة التبلور للرخام طريقة شائعة لصيانة الرخام. تنقسم عملية إعادة التبلور للرخام إلى قسمين: الأول باستخدام الأدوات الميكانيكية، والثاني باستخدام المواد الكيميائية الخاصة. كما تنقسم المواد الكيميائية إلى نوعين: الأول باستخدام الجرانيت، والثاني باستخدام الرخام.
المبدأ الأساسي لتبلور الحجر هو دمج مواد كيميائية خاصة مع بنية سطح الرخام، لإنتاج طبقة بلورية صلبة جديدة تحت تأثير الحرارة الناتجة عن الاحتكاك الميكانيكي. باستخدام أنظمة إعادة التبلور هذه، يمكن الحفاظ على أرضية الرخام لامعة ونضرة وجميلة بشكل طبيعي. كما يُحسّن مقاومة سطح الرخام للتآكل ويزيد من لمعانه.
عادةً ما تكون هذه الصيانة كافية لأرضيات الجرانيت مرة كل سنتين. ومع ذلك، نظرًا لاختلاف ملمسها، تحتاج أرضيات الرخام عادةً إلى هذه الصيانة مرة كل ستة أشهر، ويعتمد ذلك على درجة تآكل سطح الرخام.
كيفية تلميع الرخام:
1. صب سائل تنظيف الحجر المخفف في فرشاة الأرضية، ثم قم بالسير في خط مستقيم من الخلف إلى الأمام لتجنب الإغفالات.
٢. شغّل جهاز شفط المياه أثناء التنظيف، واسحب مياه الصرف الصحي أثناء التنظيف. في الأماكن التي يصعب على جهاز تنظيف الأرضيات الوصول إليها، يمكنك استخدام ممسحة لنقع المنظف وعصره قبل التنظيف.
3. بعد تنظيف الأرضية بالمنظف وامتصاص مياه الصرف الصحي، اشطفها بالماء النظيف بنفس الطريقة، وينتهي الأمر بعد امتصاص الماء.
4. ملاحظة: لا تستخدم المنظفات الحمضية والمنظفات المسحوقة لتنظيف الأرضية، وإلا فإنها ستتسبب في إتلاف وتآكل سطح الرخام.